مراراً وتكراراً يطوف حولها كطفل صغير يفتقد أمه ، يحاول النفاذ لروحها تلك المريضة المنهكة بكسرات السنين ... ورغم تمنعها وادعائها عدم الفهم لا يمل ولا يكل .. بل يظل برحلة تطوافه التى فرضها على نفسه وقيد جموحها بها ، وهو بين الفرض والتقييد يرسل رسائل تقتات على قلبه وتحاول اختراق حصونها ..
تعاودها إبتسامة ساخرة احتفظت بها فى جزء بعيد من ذاكرتها العتيقة ، وتستعد لغرس قلمها فى قلبها كى تكتب شهادة وفاة جديدة .